• سبتمبر 19, 2024

تم بناء الآثار التاريخية لثلاث إمبراطوريات في خوست

عقدت مؤسسة جلال بالتنسيق مع إدارة الإعلام والثقافة لولاية خوست وبالتعاون مع قيادة شرطة هذه المحافظة اجتماعا بمناسبة افتتاح مئذنة الإخفاقات التاريخية للامبراطوريات الثلاث وتقديرا لجهودها انتصارات المجاهدين الأفغان. وفي هذا الاجتماع تمت مناقشة إخفاقات إنجلترا والاتحاد السوفيتي وحلف شمال الأطلسي في القرون التاسع عشر والعشرين والحادي والعشرين، ومن ثم تم افتتاح المئذنة التي بنيت لنفس الغرض رسميًا.
تم عقد هذا الاجتماع في مدينة خوست، وتم نقل الأسلحة التي استخدمها غزاة أفغانستان والتي بقيت حتى الآن إلى مواقع المئذنة، وكذلك تواريخ احتلال هذه الإمبراطوريات الثلاث والصور وأصبح من آخر الجنود الذين طردوا من البلاد، منحوتة في حجارة المئذنة
وقال أنس حقاني في هذا اللقاء: “إن هذه المئذنة تمثل إخفاقات المحتلين وهذه الأمة هي سبب كبير لأنه حتى الآن لم تقدم أي دولة أخرى في العالم مثل هذه التضحيات الكبيرة من أجل استقلالها مثل الأفغان”.
وفي هذه المآذن، نقشت صور الإنجليزي الدكتور برايدن، والروسي بوريس جروموف، والأمريكي كريس دوناهو، الذين كانوا في الواقع آخر الجنود الذين طردوا من أفغانستان.
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل الذخيرة التي تركها هؤلاء الغزاة الثلاثة في أجزاء من المئذنة لتبقى أثراً تاريخياً للأجيال القادمة، وهي عبارة عن مدفع إنجليزي ودبابات روسية وأمريكية.
وأضاف حقاني: “لقد منحنا الله هذا اليوم الذي نقف فيه فوق جثث مدافع ودبابات الغزاة الثلاثة ونحتفل بهذا اليوم العظيم، وهو في الحقيقة يوم الفتح والنصر”.
بالإضافة إلى ذلك، ذكّر بأن العبء الثقيل لتحقيق مُثُل الشخصيات العظيمة والشهداء يقع على عاتقنا ومن مسؤوليتنا أن نحققه بأمانة.
وفي نهاية اللقاء تحدث أنس حقاني عن العفو الداخلي والأخوة والوحدة الوطنية وتقدم البلاد والتفاعل مع العالم، وقال إنه بعد ذلك يجب أن يكون لدى الأفغان العلم وسهولة الحياة والإنتاج مثل بقية دول العالم.
وانتهى الاجتماع بعرض الهدايا التذكارية على هزائم الإمبراطوريات الثلاث على المشاركين في التجمع.

إقرأ السابق

كان الحقاني صبورا، حليما،واسع الصدر عند الكفاح ضد الأعداء.

اقرأ التالي

الفيلم الوثائقي الخاص محمد أشرف مالانج

اكتب إعادة التشغيل

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شعبية